لـيـس الـغريبُ غريبَ الشـام واليمن
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لـيـس الـغريبُ غريبَ الشـام واليمن
لـيـس الـغريبُ غريبَ الشـام واليمن إن الـغـريبَ غـريبُ الـلحـد والكفـن* إن الـغــــريـبَ لـه حــق لـغــربـتــه علي المـقيميـن في الأوطان والسكن*
لا تــنـهرن غــريـبــا ًحال غـُربتـــه الـدهــرُ يـنهــرُه بـالــذل والـمـحـــن ِ
سفـري بـعـيـد وزادي لـن يــُبـلغـني وقـوتي ضعـفـت ْ والـمـوتُ يطلبني
ولـي بـقــايا ذنـوب لـسـتُ أعـلـمُـها اللهُ يـعــلمـُهـا فـي الـســـر والـعـلـن ِ
ما احـلــم الله عـنـي حــيث أمهـلـني وقد تماديتُ في ذنـبـي ويـسـتـرنــي
تــمــر سـاعـتُ أيــامــي بــلا نـــدم ولا بـــكـاء ولا خــوف ولا حــزن ِ
أنـا الـذي أغــلـق الابـواب مجـتهـدا ً علي المعـاصي وعيـن الله تـنظرني
يا زلــة كـتـبـت في غــفـلـةٍ ذهـبـت يا حسـرة بقيت في القـلب تـُحرقـني
دعـنـي أنـوحُ علي نفـسي وأندُبـُـهـا وأقـطع الدهـر بالـتـذكـيـر والحـزن ِ
دع عنـك عـذلي يا من كان يعـذلني لو كـنـت تعـلم ما بي كنت تعذرنـي
دعـني أسـحُ دموعا لا انـقـطاع لـها فـهـل عسى عبـرة منهـا تـخـلـصني
كـأنـني بين تـلك الأهـل منـطـــرحا ً عـلـي الـفـراش وايــديـهـم تـقـلـبـني
كـأنـني وحــولــي من يـنـوح ومــن يبكــي علي ويـنعـانــي ويندبـنــــي
وقـد أتــوا بطـبـيـب كي يعـالجنـــي ولــم أر الـطـبـيـب اليـوم يـنـفـعـني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبُها من كـل عـرق بـلا رفـق ولا هـون ِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها وصار ريقي مريرا ً حين غرغرني
وغمضوني وراح الكل وانصرفوا بعد الإياس وجدوا في شرا الكفن
وقام من كان أحب الناس في عجل نحــو المـغـسـل يأتــني يُـغـسلنـي
وقال يا قــومُ نبغـي غاسـلا ًحــذقـا ً حـرا ًأديــبا ًأريـبـا ًعارفـا ً فطنـــي
فجــاءنـــي رجــل منهم فجـردني من الـثـياب واعـرانـي وافردنـــي
وأودعوني على الألواح منطرحا ً وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكب الماء من فوقي وغسلنـي غـُسلا ثلاثـا ًونادى القوم بالكفن
وألـبسـوني ثــيـابــا ًلا كمام لهــا وصار زادي حنوطي حين حنطني
واخرجـوني من الدنيا فـــوا أسفـا علـــي رحـيـل بــلا زاد يـبـلغـني
وحملونــي علـي الاكـتـاف أربعة من الرجـال وخـلفي من يشيـعني
وقدموني إلي المحراب وانصرفوا خلـف الإمــام فصلـي ثـم ودعني
صـلوا عليّ صـلاة لا ركـوع لهـا ولا سـجــود لـعـل الله يــرحمنــي
وانزلونــي إلـي قـبري علي مهـل وقـدمــوا واحدا ًمنهـــم يلــحدنــي
وكشف الثوب عن وجهي لينظرني وأسبل الدمع من عيـنـيه اغرقـنــي
فـقــام مـحـتـرما ًبِالـعـزم مشتـملا ً وصصف اللبن من فوقي وفارقني
وقال هـلوا عليه التراب واغتـنموا حُسن الثواب من الرحمن ذي المنن
في ظـلـمة الـقـبـر لا أم هنــاك ولا أب شــفـيـــق ولا أخ يــؤنـسـنـــي
وهالني صورة في العين إذ نظرت من هولي مطلع ما قد كان أدهشني
من منـكـر ونـكيـر ما أقــول لـهــم قد هــالني أمرهم جـدا ًفافــزعنــي
وأقـعـدونـي وجــدوا فـي ســـؤالهـم مالي سواك إلــهـي من يـخــلصنـي
فامـنـن علــيّ بعـفــو ٍمنك يا أمـلــي فانـنـي مـــوثـق بالـذنـب مـرتـهــن ِ
تـقاسـم الاهل مالي بعدما انـصـرفوا وصار وزرى علي ظهري فاثـقلني
واستـبدلـت زوجي بعلا ً لها بدلـــي وحـكمتـه فـي الأمـــوال والـسـكــن
وصيـرت إبـنـي عـبـدا ً ليخــدمـــهُ وصار مالي حـــلا ً لـهـم بلا ثـــمن
فلا تـغـــرنــك الدنـيـا وزيـنـتـُــهــا وانظر إلي فعلها في الاهل والوطن ِ
وانظر إلي من حوى الدنيا باجمعها هل راح مـنـها بغيـر الحنط والكـفـن ِ
خـذ الـقـناعة من دُنياك وارض بـهـا لو لم يكـن لك فـيـها, إلا راحة البدن ِ
يا زارع الـخـيـر تـحصـد بعده ثمرا ً يا زارع الـشر موقوف علي الوهن ِ
يا نفس كفي عن العصيان واكتسبي فـعـلا ًجـمـيـلا ً لعـل الله يرحـمـنـي
يا نفس ويـحك توبي واعملي حسنا ً عسي تجزين بـعـد الموت بالحسن ِ
ثم الصــلاة عـلي المـخـتـار سيدنـا ما وضا البـرق في شام وفي يـمن ِ
والـحـمـد لله مـمـسـينا ومـصـبحنـا بالخير والـعـفـو والإحسان والمنن
لا تــنـهرن غــريـبــا ًحال غـُربتـــه الـدهــرُ يـنهــرُه بـالــذل والـمـحـــن ِ
سفـري بـعـيـد وزادي لـن يــُبـلغـني وقـوتي ضعـفـت ْ والـمـوتُ يطلبني
ولـي بـقــايا ذنـوب لـسـتُ أعـلـمُـها اللهُ يـعــلمـُهـا فـي الـســـر والـعـلـن ِ
ما احـلــم الله عـنـي حــيث أمهـلـني وقد تماديتُ في ذنـبـي ويـسـتـرنــي
تــمــر سـاعـتُ أيــامــي بــلا نـــدم ولا بـــكـاء ولا خــوف ولا حــزن ِ
أنـا الـذي أغــلـق الابـواب مجـتهـدا ً علي المعـاصي وعيـن الله تـنظرني
يا زلــة كـتـبـت في غــفـلـةٍ ذهـبـت يا حسـرة بقيت في القـلب تـُحرقـني
دعـنـي أنـوحُ علي نفـسي وأندُبـُـهـا وأقـطع الدهـر بالـتـذكـيـر والحـزن ِ
دع عنـك عـذلي يا من كان يعـذلني لو كـنـت تعـلم ما بي كنت تعذرنـي
دعـني أسـحُ دموعا لا انـقـطاع لـها فـهـل عسى عبـرة منهـا تـخـلـصني
كـأنـني بين تـلك الأهـل منـطـــرحا ً عـلـي الـفـراش وايــديـهـم تـقـلـبـني
كـأنـني وحــولــي من يـنـوح ومــن يبكــي علي ويـنعـانــي ويندبـنــــي
وقـد أتــوا بطـبـيـب كي يعـالجنـــي ولــم أر الـطـبـيـب اليـوم يـنـفـعـني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبُها من كـل عـرق بـلا رفـق ولا هـون ِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها وصار ريقي مريرا ً حين غرغرني
وغمضوني وراح الكل وانصرفوا بعد الإياس وجدوا في شرا الكفن
وقام من كان أحب الناس في عجل نحــو المـغـسـل يأتــني يُـغـسلنـي
وقال يا قــومُ نبغـي غاسـلا ًحــذقـا ً حـرا ًأديــبا ًأريـبـا ًعارفـا ً فطنـــي
فجــاءنـــي رجــل منهم فجـردني من الـثـياب واعـرانـي وافردنـــي
وأودعوني على الألواح منطرحا ً وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكب الماء من فوقي وغسلنـي غـُسلا ثلاثـا ًونادى القوم بالكفن
وألـبسـوني ثــيـابــا ًلا كمام لهــا وصار زادي حنوطي حين حنطني
واخرجـوني من الدنيا فـــوا أسفـا علـــي رحـيـل بــلا زاد يـبـلغـني
وحملونــي علـي الاكـتـاف أربعة من الرجـال وخـلفي من يشيـعني
وقدموني إلي المحراب وانصرفوا خلـف الإمــام فصلـي ثـم ودعني
صـلوا عليّ صـلاة لا ركـوع لهـا ولا سـجــود لـعـل الله يــرحمنــي
وانزلونــي إلـي قـبري علي مهـل وقـدمــوا واحدا ًمنهـــم يلــحدنــي
وكشف الثوب عن وجهي لينظرني وأسبل الدمع من عيـنـيه اغرقـنــي
فـقــام مـحـتـرما ًبِالـعـزم مشتـملا ً وصصف اللبن من فوقي وفارقني
وقال هـلوا عليه التراب واغتـنموا حُسن الثواب من الرحمن ذي المنن
في ظـلـمة الـقـبـر لا أم هنــاك ولا أب شــفـيـــق ولا أخ يــؤنـسـنـــي
وهالني صورة في العين إذ نظرت من هولي مطلع ما قد كان أدهشني
من منـكـر ونـكيـر ما أقــول لـهــم قد هــالني أمرهم جـدا ًفافــزعنــي
وأقـعـدونـي وجــدوا فـي ســـؤالهـم مالي سواك إلــهـي من يـخــلصنـي
فامـنـن علــيّ بعـفــو ٍمنك يا أمـلــي فانـنـي مـــوثـق بالـذنـب مـرتـهــن ِ
تـقاسـم الاهل مالي بعدما انـصـرفوا وصار وزرى علي ظهري فاثـقلني
واستـبدلـت زوجي بعلا ً لها بدلـــي وحـكمتـه فـي الأمـــوال والـسـكــن
وصيـرت إبـنـي عـبـدا ً ليخــدمـــهُ وصار مالي حـــلا ً لـهـم بلا ثـــمن
فلا تـغـــرنــك الدنـيـا وزيـنـتـُــهــا وانظر إلي فعلها في الاهل والوطن ِ
وانظر إلي من حوى الدنيا باجمعها هل راح مـنـها بغيـر الحنط والكـفـن ِ
خـذ الـقـناعة من دُنياك وارض بـهـا لو لم يكـن لك فـيـها, إلا راحة البدن ِ
يا زارع الـخـيـر تـحصـد بعده ثمرا ً يا زارع الـشر موقوف علي الوهن ِ
يا نفس كفي عن العصيان واكتسبي فـعـلا ًجـمـيـلا ً لعـل الله يرحـمـنـي
يا نفس ويـحك توبي واعملي حسنا ً عسي تجزين بـعـد الموت بالحسن ِ
ثم الصــلاة عـلي المـخـتـار سيدنـا ما وضا البـرق في شام وفي يـمن ِ
والـحـمـد لله مـمـسـينا ومـصـبحنـا بالخير والـعـفـو والإحسان والمنن
Alaa_ZaKi- مدير عام
- عدد الرسائل : 1836
العمر : 33
البلد : الاسماعيليه بلد الجمال
تاريخ التسجيل : 10/11/2007
رد: لـيـس الـغريبُ غريبَ الشـام واليمن
شكرا يا fg100 على التذكرة بالموضوع ده
ويا جماعه بعد اذنكم اللى معاه لينك الأغنيه دى(مشاري راشد)يقولوة علشان مش عندى ونفسي فيها
ويا جماعه بعد اذنكم اللى معاه لينك الأغنيه دى(مشاري راشد)يقولوة علشان مش عندى ونفسي فيها
رد: لـيـس الـغريبُ غريبَ الشـام واليمن
من عنيا ياميزو انا هدور عليها وهجبهالك
Alaa_ZaKi- مدير عام
- عدد الرسائل : 1836
العمر : 33
البلد : الاسماعيليه بلد الجمال
تاريخ التسجيل : 10/11/2007
رد: لـيـس الـغريبُ غريبَ الشـام واليمن
اتفضل ياميزو ده لينك القصيدة
ورغم اني بحب الشيخ مشاري جدا الا اني انصحك تسمعها من الشيخ محمد حسان لانها بجد مؤثرة جدا وهتأثر فيك جامد .
رد: لـيـس الـغريبُ غريبَ الشـام واليمن
بجد ميرسى اووى يا احمد انا كنت عيزاها ضرورى اوووووى
Alaa_ZaKi- مدير عام
- عدد الرسائل : 1836
العمر : 33
البلد : الاسماعيليه بلد الجمال
تاريخ التسجيل : 10/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى