يوم اليتيم
صفحة 1 من اصل 1
يوم اليتيم
الأيام والأعياد كثيرة جدا لدرجة انه لا يكاد يفوت شهر إلا وتجدعيد يقابلك فى وجهك فمن الكريسماس إلى عيد الأضحى فيوم الأم ويوم اليتيم وعيد العمال، ويوافق أول هذا الشهر يوم اليتيم العربي والذي يكون في أول جمعة من شهر ابريل، وجاء الاحتفال بهذا اليوم هذا العام في نطاق أوسع ليشمل دول عربية أخرى غير مصر، مثل الأردن والكويت.
..ينقلب ضده
وفي حين يفرح الأطفال والشباب وبعض الفنانين الذين يزورون الملاجئ وجمعيات الأيتام في هذا اليوم بعمل المسابقات وتقديم الهدايا من لعب وملابس وحلوى، يختلف ذلك الشعور لدى الأيتام أنفسهم، وكانت المفاجأة على عكس ما نتصور، أنهم لا يحبون هذا اليوم كما نشرت جريدة الأهرام المصرية في عددها الصادر بالأمس!!
تؤكد سناء مصطفى (أخصائية اجتماعية بدار رسالة للأيتام) أن بعض الأطفال الأيتام يكرهون هذا اليوم بالفعل، لأن إظهار الشعور الزائد بالعطف والشفقة والأسى من قِبل بعض الزائرين يشعرهم بضعفهم ويولد لديهم رد فعل عكسي يتمثل في العدوانية، فنجد طفلاً يأخذ هدية من أحد الزائرين ليلقيها على الأرض بعنف.!!
وتقترح سناء أن يتم تغيير اسم هذا اليوم، ليصبح يوم "التكافل"، أو يوم "الخير"، أو يوم "الطفل"، بحيث يكون المعنى عاماً ولا يشعر اليتيم بأنه هو المقصود تحديداً في هذا اليوم، ولا يتولد عنده شعور بأن حالته تمثل شيئاً شاذاً.
وتشارك نائلة شوقي (دار أحباب الله) سناء الرأي فتقول "إن تسمية هذا اليوم بيوم اليتيم قاسية جداً على الطفل، ومشاهدة الأيتام لإعلانات التلفزيون تجعلنا في مأزق عندما يسألوننا عن معنى كلمة يتيم.
وبمجرد أن يعلم أن هذا اليوم مخصص له بالتحديد ويستوعب الفرق بينه وبين الأطفال الآخرين، يتأثر نفسياً بشكل سلبي".
وتتساءل عبير إبراهيم (مشرفة بدار السبيل) "لماذا يتم تذكر الطفل مرة واحدة في العام؟، وكيف يمكن ليوم واحد أن يسعده؟، كما أن تكثيف الزيارات والهدايا في يوم واحد سيشعر الطفل بوجود شيء غير طبيعي".
وهذه الآراء جميعها تطرح العديد من التساؤلات الأخرى مثل، هل يمكن بالفعل تغيير اسم هذا اليوم حفاظاً على شعور هؤلاء الأطفال؟، أو إذاعة إعلانات غير مثيرة للشفقة؟، أو تنشيط زيارات دور الأيتام وإحضار الهدايا لدى جميع المدارس والجامعات العربية بشكل دوري لا يقتصر على يوم واحد فقط؟!
ورخصة طيران لطفل السعودية
كافأت السعودية يتيماً باعطاءه رخصة طيران بعد اجتيازه لدورة تدريبية أهلته لدخول مجال الطيران.
فبعد حصول هذا اليتيم -المنتسب لمؤسسة التربية النموذجية بوزارة الشؤون الاجتماعية- على رخصة طيران أهلته للتوظيف في الخطوط الجوية السعودية إلى جانب اجتيازه دورة التدريب الأساسي للمضيفين في مجال (الخدمة الجوية) إضافة لحصوله على دورة سلامة الطيران وفن التعامل مع الركاب
(CRM).
وتشجيعاً له ولأصحابه أمر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عوض بن بنية الردادي بصرف مكافأة تشجيعية للطالب نظير ما حصل عليه من دورات في مجال الطيران.
حيث أكد الردادي أن وكالة الوزارة تولي هذه الفئة اهتماماً كبيراً من منطلق ديني ووطني وإنساني، وأنها دأبت على تحفيز ودعم هذه الفئات في شتى المجالات سعيا منا إلى جعل الأيتام رجالاً يعتمدون على أنفسهم بعد الله ويشقوا طريقهم بأنفسهم في الحياة.
وحول أهمية تأهيل الأيتام أكدت مدير دار التربية الاجتماعية للبنات نوال سعد المنقور على ضرورة دمج الأيتام بالمجتمع الخارجي والهدف منه إعطاء فرصة للأيتام ذوي الظروف الخاصة في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين وضمان حق العمل باستقلالية والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات.
وبينت أن تفعيل هذا الدمج يتأتي من خلال إقامة دورات تدريبية وتثقيفية للأيتام لمعرفة مهاراتهم ومواهبهم وتنمية شخصياتهم حتى يعيشوا مع واقعهم ويتأقلموا معه.
ويبلغ عدد دور الأيتام في السعودية أكثر من 28 دارا تشرف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على 14 منها، والباقي تشرف عليه الجمعيات الخيرية
..ينقلب ضده
وفي حين يفرح الأطفال والشباب وبعض الفنانين الذين يزورون الملاجئ وجمعيات الأيتام في هذا اليوم بعمل المسابقات وتقديم الهدايا من لعب وملابس وحلوى، يختلف ذلك الشعور لدى الأيتام أنفسهم، وكانت المفاجأة على عكس ما نتصور، أنهم لا يحبون هذا اليوم كما نشرت جريدة الأهرام المصرية في عددها الصادر بالأمس!!
تؤكد سناء مصطفى (أخصائية اجتماعية بدار رسالة للأيتام) أن بعض الأطفال الأيتام يكرهون هذا اليوم بالفعل، لأن إظهار الشعور الزائد بالعطف والشفقة والأسى من قِبل بعض الزائرين يشعرهم بضعفهم ويولد لديهم رد فعل عكسي يتمثل في العدوانية، فنجد طفلاً يأخذ هدية من أحد الزائرين ليلقيها على الأرض بعنف.!!
وتقترح سناء أن يتم تغيير اسم هذا اليوم، ليصبح يوم "التكافل"، أو يوم "الخير"، أو يوم "الطفل"، بحيث يكون المعنى عاماً ولا يشعر اليتيم بأنه هو المقصود تحديداً في هذا اليوم، ولا يتولد عنده شعور بأن حالته تمثل شيئاً شاذاً.
وتشارك نائلة شوقي (دار أحباب الله) سناء الرأي فتقول "إن تسمية هذا اليوم بيوم اليتيم قاسية جداً على الطفل، ومشاهدة الأيتام لإعلانات التلفزيون تجعلنا في مأزق عندما يسألوننا عن معنى كلمة يتيم.
وبمجرد أن يعلم أن هذا اليوم مخصص له بالتحديد ويستوعب الفرق بينه وبين الأطفال الآخرين، يتأثر نفسياً بشكل سلبي".
وتتساءل عبير إبراهيم (مشرفة بدار السبيل) "لماذا يتم تذكر الطفل مرة واحدة في العام؟، وكيف يمكن ليوم واحد أن يسعده؟، كما أن تكثيف الزيارات والهدايا في يوم واحد سيشعر الطفل بوجود شيء غير طبيعي".
وهذه الآراء جميعها تطرح العديد من التساؤلات الأخرى مثل، هل يمكن بالفعل تغيير اسم هذا اليوم حفاظاً على شعور هؤلاء الأطفال؟، أو إذاعة إعلانات غير مثيرة للشفقة؟، أو تنشيط زيارات دور الأيتام وإحضار الهدايا لدى جميع المدارس والجامعات العربية بشكل دوري لا يقتصر على يوم واحد فقط؟!
ورخصة طيران لطفل السعودية
كافأت السعودية يتيماً باعطاءه رخصة طيران بعد اجتيازه لدورة تدريبية أهلته لدخول مجال الطيران.
فبعد حصول هذا اليتيم -المنتسب لمؤسسة التربية النموذجية بوزارة الشؤون الاجتماعية- على رخصة طيران أهلته للتوظيف في الخطوط الجوية السعودية إلى جانب اجتيازه دورة التدريب الأساسي للمضيفين في مجال (الخدمة الجوية) إضافة لحصوله على دورة سلامة الطيران وفن التعامل مع الركاب
(CRM).
وتشجيعاً له ولأصحابه أمر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عوض بن بنية الردادي بصرف مكافأة تشجيعية للطالب نظير ما حصل عليه من دورات في مجال الطيران.
حيث أكد الردادي أن وكالة الوزارة تولي هذه الفئة اهتماماً كبيراً من منطلق ديني ووطني وإنساني، وأنها دأبت على تحفيز ودعم هذه الفئات في شتى المجالات سعيا منا إلى جعل الأيتام رجالاً يعتمدون على أنفسهم بعد الله ويشقوا طريقهم بأنفسهم في الحياة.
وحول أهمية تأهيل الأيتام أكدت مدير دار التربية الاجتماعية للبنات نوال سعد المنقور على ضرورة دمج الأيتام بالمجتمع الخارجي والهدف منه إعطاء فرصة للأيتام ذوي الظروف الخاصة في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين وضمان حق العمل باستقلالية والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات.
وبينت أن تفعيل هذا الدمج يتأتي من خلال إقامة دورات تدريبية وتثقيفية للأيتام لمعرفة مهاراتهم ومواهبهم وتنمية شخصياتهم حتى يعيشوا مع واقعهم ويتأقلموا معه.
ويبلغ عدد دور الأيتام في السعودية أكثر من 28 دارا تشرف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على 14 منها، والباقي تشرف عليه الجمعيات الخيرية
وردة المنتدى- Beginner
- عدد الرسائل : 147
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 29/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى