بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
+7
nourhan
mero love
raghda_hassen
Ahmad_Shaltout
alaa
dena1
I_AM_LEGEND
11 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
إلى أبي
---أولا : لماذا أبي ---
بعد أن كتبت موضوع إلى محبوبة وكان السبب أني أحبها
فكان لابد من أكتب موضوع إلى أعز حبيب حيث أني في حين حبي لأمي , لا أنسى تتيمي بأبي
فأبي هو رابع أحق الناس بحسن صحبيتي بعد أن كانت أمي هي الأولى والثانية والثالثة
ولكن لماذا في المنتدى الثقافي وليس في المنتدى الإسلامي العام كما كان موضوع إلى محبوبة
والسبب أن موضوع إلى محبوبة قد غلب عليه طابع ديني أكثر منه إجتماعي
وحين أردت أن أكتب هذا الموضوع في نفس الإطار السابق وبنفس الطريقة لم تطاوعني اناملي. فالعلاقة بيني وبين أبي ليست مجرد علاقة (واخفض لهما جناح الذل من الحمة) واتباع لهذا الأمر
وليست علاقة (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) وامتثال لذلك , وليست علاقة (ولا تقل لهما أف) والانتهاء عن هذا التحذير
بل تعدت من طابعها الديني الى طابعها الفطري .فحبي لأبي ليس كحبي لأمي , بل هو حب فطري واحترامي له احترام تفرضه علي فطرتي لا استطيع ان اتخلى عنه , انخفاضي له خارج عن إرادتي بل رغبة داخلية لا استطيع التحكم فيها
بالإضافة إلى ذلك أن علاقتي به لا تنحصر في إطار أب وإبن, بل توسعت حتى أصبحت أب وأبن , وأخ وأخيه , وصديق وصديقه , ومعلم وتلميذه ,,, إلى رجل وصانع ذلك الرجل
لذلك كان من المفروض أن أهديه هذه السطور القليلة كما فعلت من قبل مع حبيبتي ..... أمي
ولذلك كان الموضوع في هذا المكان , لانه موضوع اجتاعي جدا
--- ثانيا : هل الأب أحن من الأم ---
في الحقيقة , لا أستطيع أن اقدرها
فلا أعرف ان كان الاب أحن من الام ام لا
ولكن كل ما أستطيع أن أقوله : أنه ان كانت الأم تظهر طنا من الحنين فالاب يخفي بداخله أطنانا من ذلك الحنين
!!!! نعم , هذا ما يشعره الابن من حين يقبله أبوه وحين تقبله أمه
فعندها تلاحظ لهفة الأم الظاهرة, وتلاحظ أيضا حنان الاب المستتر
وتعرف وقتها انه ربما يكون الأب احن من الام ولكنه لا يظهر الى القليل من هذا الحنين
--- ثالثاً : على لسان أب---
(نشيد لأحمد أبو خاطر)
هل تراني سوف القى بعضهم قبل المماتي..
اقبلوا لا تتركوني يابني ويابناتي..
منذ ان فارقتموني لم تعد تحلو حياتي..
ساهراً في الليل وحدي أكتم الشكوى وأبدي..
كل ما اطرقت سالت دمعتي من فوق خدي..
بين جدارن الحدودي والمأسي دون حدي..
كل أبنائي نسوني ونسوا حبي وودي..
رغم عزمي لست اقوى .... أين ليلى أين سلوى ؟!
يوم كانت في صباها تشتري لعبً وحلوى ...
هل نسيتي عطف بابا..؟ تلعبين وأنتي نشوى ... أين أحمد أين سامي أقبلوا فالعمر يطوى...
ياليالي السعد عودي ... خلصيني من قيودي..
أنني ماعدت أدري اي معنى لجحودي ..
وهل تراني سوف ابقى كي اراهم من جديدي..
ياالهي جد بعفواً وأجعل القرآن زادي..
وكن لأولادي معيناً وأهدهم سبل الرشادي ..
تحياتي
--- رابعا : همس القوافي ---
(منقول من أحد المنتديات)
يا والدي يا صاحبي في الضيقِ والمحن ِ ..
يا صاحب القلب الحنون الصافي الحاني..
إذا ما تهت بين الناس في الطرقات والمدنِ..
وذاب من تحتي الطريق وتاه مني عنواني..
وتخلى عني الصحب ، وناح القلب بالشجن..
وهان الحب يا أبتي على القاصيِ والداني ..
رأيت دمعك الطاهر ، يغلف عينك الحزن..
أتبكي يا أبي تباً أنا المسئول والجاني..
فداك العمري يا عمري أهذا دمع أم مزنِ ..
أيوجد في الحياة حبً كهذا الحب إنساني ..
وإذا لابد من وجعٍ ، وإذا لابد من حزنِ
أمات الله أحزانك ، وأحيى فيا أحزاني ..
--- خامساً : ألبوم صور ---
هذا الألبوم يتكون من صورة واحدة
ولكنها كافية
كما كتبنا في (إلى محبوبة), هنيئا لهم
نكتب هنا أيضا هنيئا لهم
--- سادساً : الأب المضحي ---
(قصة منقولة)
كنا نسكن في بيت ريفي يبعد عدة أميال عن أقرب بلدة. ومن حين لآخر، كان يذهب والدي الى تلك البلدة على عربة الأحصنة ليشتري ما نحتاج اليه من طعام وحاجيات. إذ كنا ستة أشخاص في البيت.
في أحد السنين، حلّ فصل الشتاء باكرا، وداهمتنا عاصفة ثلجية، لم أرى نظيرها إلى الآن، فإرتفع الثلج وغطّى كل الطرقات. وعسرعلى الجميع مغادرة منازلهم.
مع إستمرار العاصفة، بدت معالم القلق تبدو على وجه والدي، إذ كان كلما فتح خزانة المطبخ، كان يرى مخزون الأكل يقلُ شيئا فشيئا. حتى لم يعد لدينا من الطعام سوى ما يكفي ليومين فقط.
كانت العاصفة لا تزال في أوجها، والثلج في كل مكان! فجأة، قام والدي عن كرسيه ولبس ثياب الخروج الشتوية وقال لوالدتي: سوف أذهب لإجلب طعاما.
ترك والدي البيت، وسار في العاصفة الثلجية في إتجاه البلدة. لم يستطع بالطبع أن يستخدم عربة الأحصنة، فسار في الطريق يواجه العاصفة بنفسه متقدما ببطء في وسط الثلوج. كان ذلك يوم الثلاثاء صباحا. مرّ اليوم كله ولم يعد والدي، وإمتلأت عينا أمي بالدموع دون أن تقول شيئا كيلا تخيفنا. حلّ الظلام، ولم يرجع والدي أيضا. لكن في صباح يوم الأربعاء، نظرت من الشباك وإذ بشخص يقترب من منزلنا، وهو يسير بثقل ويداه محملتين بالأكياس.
وصل والدي الى المنزل، ودخل الى المطبخ واضعا الأكياس على الطاولة، ثم خلع حذاءه ومعطفه ودخل الى سريره ونام لمدة ثماني عشرة ساعة.
قال الرب يسوع: اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد.ومن يقرع يفتح له. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه.
أخي وأختي، لقد خاطر هذا الرجل بحياته سائرا وسط العاصفة طيلة النهار والليل، ليؤمن طعاما لعائلته. فكم بالحري أبانا الذي في السموات، يهب كل ما هو لخيرنا وصالحنا، إن طلبنا منه بإيمان وثقة. يقول الرب يسوع أيضا: انظروا الى طيور السماء.انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن.وابوكم السماوي يقوتها.ألستم انتم بالحري افضل منها.؟
قد نضعف ونشك عندما نمرّ بضيقة معينة، أو إمتحان صعب. قد نظن أنه علينا أن نعمل ونجّد أكثر. لكن في وسط هذا الضيق كله، يطلب منك الرب يسوع أن تثق به، كما وثق هؤلاء الأولاد الأربعة مع والدتهم برب البيت. فيصحّ ما قاله أحدهم: قد تضيق الحياة بنا، لكننا لا نضيق بالحياة.
هل هناك من هم يقلق قلبك اليوم؟ هل هناك من خوف، تجاه أمر في المستقبل، هل هناك من حمل ثقيل، يحني ظهرك... إتركه عند قدمي يسوع... إن الرب مستعد ومنتظر، أن يسمع طلبتك اليوم، وأن يسكّن مخاوفك، ويزيل همك، ويملأ كل إحتياجك، في المسيح يسوع. تقدم اليه اليوم. تقدم بإيمان.
--- سابعا : أب عظيم ---
كما كانت الأم العظيمة في (إلى محبوبة هي : السيدة آمنة بنت وهب)
فإن بطل هذا الموضوع هو ........
سأل إبراهيم الخليل عليه السلام ربّه أن يهبه ولدا صالحا، وذلك عندما هاجر من
بلاد قومه، فبشّره الله عز وجل بغلام حليم، وهو إسماعيل عليه السلام، الذي ولد
من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل عليه السلام، في السادسة والثمانين من عمره،
فهو أي إسماعيل، أول ولد لإبراهيم عليه السلام وهو الولد البكر يقول الله
: عز وجل
"وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين، ربّ هب لي من الصالحين، فبشّرناه بغلام حليم"
وعندما كبر إسماعيل عليه السلام، وشبّ، وصار بمقدوره، أن يسعى ويعمل كما
يعمل ويسعى أبوه عليه السلام، رأى إبراهيم الخليل عليه السلام، في المنام أن الله
." عز وجل يأمره أن يذبح ولده، ومعلوم أن "رؤيا الأنبياء وحي
: يقول الله تعالى
"فلما بلغ معه السّعى قال يابنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى"
. إنه لأمر عظيم، واختبار صعب، للنبي إبراهيم عليه السلام، فإسماعيل هذا
الولد العزيز البكر، والذي جاءه على كبر، سوف يفقده بعدما أمره الله عز وجل أن
يتركه مع أمه السيدة هاجر، في واد ليس به أنيس، ها هو الآن يأمره مرة أخرى
. أن يذبحه
ولكنّ إبراهيم الخليل عليه السلام، امتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع
إلى طاعته. ثم اتجه إلى ابنه إسماعيل، وعرض الأمر عليه، ولم يرد أن يذبحه قسرا،
فماذا كان ردّ الغلام إسماعيل عليه السلام؟
"قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"
إنه ردّ يدل على منتهى الطاعة وغايتها للوالد ولرب العباد، لقد أجاب إسماعيل
بكلام فيه استسلام لقضاء الله وقدره، وفيه امتثال رائع لأمر الله عز وجل، وأيّ
أمر هذا! إنه ليس بالأمر السهل، وحانت اللحظة الحاسمة بعد أن عزم إبراهيم
عليه السلام على ذبح ابنه، انقيادا لأمر الله عز وجل، فأضجعه على الأرض،
: والتصق جبين إسماعيل عليه السلام بالأرض، وهمّ إبراهيم أن يذبح ابنه
فلما أسلما وتلّه للجبين، وناديناه أن يا إبراهيم، قد صدّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي"
المحسنين، إن هذا لهو البلاء المبين، وفديناه بذبح عظيم، وتركنا عليه في
." الآخرين، سلام على إبراهيم، كذلك نجزي المحسنين
ولكنّ السكين لم تقطع، بإرادة الله عز وجل، عندها فداه الله عز وجل، بكبش عظيم
--- ثامنا : أسوأ رسالة وصلتني ,, والرد عليها ---
(الرسالة وصلتني على الاميل واعتقد ان البعض منكم وصلته الرسالة الغريبة ديه)...
قال الله للحمار سوف تأكل الحشائش و لن يكون لديك اي قدرة عقلية
وسوف تعيس 50 عاما
اجاب الحمار: يا الله اني اوافق على ذلك و لكن لي طلب ان تجعل عمري 20 عاما بدل 50 عاما
فاستجاب له الله
خلق الله الكلب و قال له
سوف تحرس بيت الانسان و سوف تكون افضل اصدقائه ستأكل بقايا الطعام اللذي يعطيك اياها صاحبك
و سوف تعيش 30 عاما
قال الكلب: العيش لمدة 30 عاما كثير فأرجو ان تخفضهم الى خمسة عشر عاما
فاستجاب له الله
خلق الله القرد و قال له
سوف تكون قردا تتسلق الاشجار قافزا من غصن الى غصن
سوف تعيش لمدة 20 عاما
فاجاب القرد : نعم و لكني اريد ان اعيش 10 سنين فقط
فاستجاب له الله
خلق الله الرجل و قال له
سوف تكون افضل الخلائق على الارض و سوف تتمتع بالذكاء مما يجعل كل الارض و الحيوانات تخضع لك و سوف تحكم العالم و سوف تعيش لمدة 20 عاما فقط
فاجاب الرجل: يا الله
سوف اكون رجلا و لكن ان اعيش عشرون عاما هذا قليل جدا
اعطني الثلاثين عاما اللتي لم يرده الحمار الخمسة عشر عاما اللتي رفضه الكلب والعشرة اعوام اللتي رفضها القرد
فاستجاب له الله
ومنذ ذلك الوقت و الرجل يعيش 20 عاما كرجل
يتزوج فيقضي 30 عاما كحمار يعمل و يحمل الاغراض على ظهره من مشرق الشمس الى مغربها
ثم اذا كبرو اولاده يعيش 15 عاما كالكلب يقوم بحراسة البيت
و يأكل بقايا الطعام
و بعد ذلك و عندما يكبر يصبح عجوزا يعيش عشرة اعوام كالقرد يقفز من بيت الى بيت اخر و من منزل ابن الى منزل ابنة اخري مقلدا القرد في حركاته و تصرفاته حتى يسعد احفاده
الكائن الغريب اللي كتب الرسالة ديه , انا مش عارف هو جاب الكلام ده منين ؟؟؟ واضح انه اكيد مش ناتج عن فراغ , ولكن أكيد جدا انه ناتج عن تجربة ,
فالكائن الجميل اللي كاتب الرسالة ديه اكيد قال الكلام ده بعد ما عاش 30 سنة حمار و 15 سنة كلب و10 سنين قرد
ربنا يحفظنا ويعينا
أرد عليه قائلا :
ان متعة الأب الحقيقية , في العمل والتعب والمشقة التي يبذلها من أجل زوجة وولد
وتربية الأب الصالحة هي التي تحدد كيف يحيا الـ 15 سنة
أما الـ 10 سنوات الأخيرة فهي التي يسر ويسعد فيها الأب حين يرى ثمرة تربيته
---أولا : لماذا أبي ---
بعد أن كتبت موضوع إلى محبوبة وكان السبب أني أحبها
فكان لابد من أكتب موضوع إلى أعز حبيب حيث أني في حين حبي لأمي , لا أنسى تتيمي بأبي
فأبي هو رابع أحق الناس بحسن صحبيتي بعد أن كانت أمي هي الأولى والثانية والثالثة
ولكن لماذا في المنتدى الثقافي وليس في المنتدى الإسلامي العام كما كان موضوع إلى محبوبة
والسبب أن موضوع إلى محبوبة قد غلب عليه طابع ديني أكثر منه إجتماعي
وحين أردت أن أكتب هذا الموضوع في نفس الإطار السابق وبنفس الطريقة لم تطاوعني اناملي. فالعلاقة بيني وبين أبي ليست مجرد علاقة (واخفض لهما جناح الذل من الحمة) واتباع لهذا الأمر
وليست علاقة (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) وامتثال لذلك , وليست علاقة (ولا تقل لهما أف) والانتهاء عن هذا التحذير
بل تعدت من طابعها الديني الى طابعها الفطري .فحبي لأبي ليس كحبي لأمي , بل هو حب فطري واحترامي له احترام تفرضه علي فطرتي لا استطيع ان اتخلى عنه , انخفاضي له خارج عن إرادتي بل رغبة داخلية لا استطيع التحكم فيها
بالإضافة إلى ذلك أن علاقتي به لا تنحصر في إطار أب وإبن, بل توسعت حتى أصبحت أب وأبن , وأخ وأخيه , وصديق وصديقه , ومعلم وتلميذه ,,, إلى رجل وصانع ذلك الرجل
لذلك كان من المفروض أن أهديه هذه السطور القليلة كما فعلت من قبل مع حبيبتي ..... أمي
ولذلك كان الموضوع في هذا المكان , لانه موضوع اجتاعي جدا
--- ثانيا : هل الأب أحن من الأم ---
في الحقيقة , لا أستطيع أن اقدرها
فلا أعرف ان كان الاب أحن من الام ام لا
ولكن كل ما أستطيع أن أقوله : أنه ان كانت الأم تظهر طنا من الحنين فالاب يخفي بداخله أطنانا من ذلك الحنين
!!!! نعم , هذا ما يشعره الابن من حين يقبله أبوه وحين تقبله أمه
فعندها تلاحظ لهفة الأم الظاهرة, وتلاحظ أيضا حنان الاب المستتر
وتعرف وقتها انه ربما يكون الأب احن من الام ولكنه لا يظهر الى القليل من هذا الحنين
--- ثالثاً : على لسان أب---
(نشيد لأحمد أبو خاطر)
هل تراني سوف القى بعضهم قبل المماتي..
اقبلوا لا تتركوني يابني ويابناتي..
منذ ان فارقتموني لم تعد تحلو حياتي..
ساهراً في الليل وحدي أكتم الشكوى وأبدي..
كل ما اطرقت سالت دمعتي من فوق خدي..
بين جدارن الحدودي والمأسي دون حدي..
كل أبنائي نسوني ونسوا حبي وودي..
رغم عزمي لست اقوى .... أين ليلى أين سلوى ؟!
يوم كانت في صباها تشتري لعبً وحلوى ...
هل نسيتي عطف بابا..؟ تلعبين وأنتي نشوى ... أين أحمد أين سامي أقبلوا فالعمر يطوى...
ياليالي السعد عودي ... خلصيني من قيودي..
أنني ماعدت أدري اي معنى لجحودي ..
وهل تراني سوف ابقى كي اراهم من جديدي..
ياالهي جد بعفواً وأجعل القرآن زادي..
وكن لأولادي معيناً وأهدهم سبل الرشادي ..
تحياتي
--- رابعا : همس القوافي ---
(منقول من أحد المنتديات)
يا والدي يا صاحبي في الضيقِ والمحن ِ ..
يا صاحب القلب الحنون الصافي الحاني..
إذا ما تهت بين الناس في الطرقات والمدنِ..
وذاب من تحتي الطريق وتاه مني عنواني..
وتخلى عني الصحب ، وناح القلب بالشجن..
وهان الحب يا أبتي على القاصيِ والداني ..
رأيت دمعك الطاهر ، يغلف عينك الحزن..
أتبكي يا أبي تباً أنا المسئول والجاني..
فداك العمري يا عمري أهذا دمع أم مزنِ ..
أيوجد في الحياة حبً كهذا الحب إنساني ..
وإذا لابد من وجعٍ ، وإذا لابد من حزنِ
أمات الله أحزانك ، وأحيى فيا أحزاني ..
--- خامساً : ألبوم صور ---
هذا الألبوم يتكون من صورة واحدة
ولكنها كافية
كما كتبنا في (إلى محبوبة), هنيئا لهم
نكتب هنا أيضا هنيئا لهم
--- سادساً : الأب المضحي ---
(قصة منقولة)
كنا نسكن في بيت ريفي يبعد عدة أميال عن أقرب بلدة. ومن حين لآخر، كان يذهب والدي الى تلك البلدة على عربة الأحصنة ليشتري ما نحتاج اليه من طعام وحاجيات. إذ كنا ستة أشخاص في البيت.
في أحد السنين، حلّ فصل الشتاء باكرا، وداهمتنا عاصفة ثلجية، لم أرى نظيرها إلى الآن، فإرتفع الثلج وغطّى كل الطرقات. وعسرعلى الجميع مغادرة منازلهم.
مع إستمرار العاصفة، بدت معالم القلق تبدو على وجه والدي، إذ كان كلما فتح خزانة المطبخ، كان يرى مخزون الأكل يقلُ شيئا فشيئا. حتى لم يعد لدينا من الطعام سوى ما يكفي ليومين فقط.
كانت العاصفة لا تزال في أوجها، والثلج في كل مكان! فجأة، قام والدي عن كرسيه ولبس ثياب الخروج الشتوية وقال لوالدتي: سوف أذهب لإجلب طعاما.
ترك والدي البيت، وسار في العاصفة الثلجية في إتجاه البلدة. لم يستطع بالطبع أن يستخدم عربة الأحصنة، فسار في الطريق يواجه العاصفة بنفسه متقدما ببطء في وسط الثلوج. كان ذلك يوم الثلاثاء صباحا. مرّ اليوم كله ولم يعد والدي، وإمتلأت عينا أمي بالدموع دون أن تقول شيئا كيلا تخيفنا. حلّ الظلام، ولم يرجع والدي أيضا. لكن في صباح يوم الأربعاء، نظرت من الشباك وإذ بشخص يقترب من منزلنا، وهو يسير بثقل ويداه محملتين بالأكياس.
وصل والدي الى المنزل، ودخل الى المطبخ واضعا الأكياس على الطاولة، ثم خلع حذاءه ومعطفه ودخل الى سريره ونام لمدة ثماني عشرة ساعة.
قال الرب يسوع: اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد.ومن يقرع يفتح له. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه.
أخي وأختي، لقد خاطر هذا الرجل بحياته سائرا وسط العاصفة طيلة النهار والليل، ليؤمن طعاما لعائلته. فكم بالحري أبانا الذي في السموات، يهب كل ما هو لخيرنا وصالحنا، إن طلبنا منه بإيمان وثقة. يقول الرب يسوع أيضا: انظروا الى طيور السماء.انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن.وابوكم السماوي يقوتها.ألستم انتم بالحري افضل منها.؟
قد نضعف ونشك عندما نمرّ بضيقة معينة، أو إمتحان صعب. قد نظن أنه علينا أن نعمل ونجّد أكثر. لكن في وسط هذا الضيق كله، يطلب منك الرب يسوع أن تثق به، كما وثق هؤلاء الأولاد الأربعة مع والدتهم برب البيت. فيصحّ ما قاله أحدهم: قد تضيق الحياة بنا، لكننا لا نضيق بالحياة.
هل هناك من هم يقلق قلبك اليوم؟ هل هناك من خوف، تجاه أمر في المستقبل، هل هناك من حمل ثقيل، يحني ظهرك... إتركه عند قدمي يسوع... إن الرب مستعد ومنتظر، أن يسمع طلبتك اليوم، وأن يسكّن مخاوفك، ويزيل همك، ويملأ كل إحتياجك، في المسيح يسوع. تقدم اليه اليوم. تقدم بإيمان.
--- سابعا : أب عظيم ---
كما كانت الأم العظيمة في (إلى محبوبة هي : السيدة آمنة بنت وهب)
فإن بطل هذا الموضوع هو ........
سأل إبراهيم الخليل عليه السلام ربّه أن يهبه ولدا صالحا، وذلك عندما هاجر من
بلاد قومه، فبشّره الله عز وجل بغلام حليم، وهو إسماعيل عليه السلام، الذي ولد
من هاجر، بينما كان إبراهيم الخليل عليه السلام، في السادسة والثمانين من عمره،
فهو أي إسماعيل، أول ولد لإبراهيم عليه السلام وهو الولد البكر يقول الله
: عز وجل
"وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين، ربّ هب لي من الصالحين، فبشّرناه بغلام حليم"
وعندما كبر إسماعيل عليه السلام، وشبّ، وصار بمقدوره، أن يسعى ويعمل كما
يعمل ويسعى أبوه عليه السلام، رأى إبراهيم الخليل عليه السلام، في المنام أن الله
." عز وجل يأمره أن يذبح ولده، ومعلوم أن "رؤيا الأنبياء وحي
: يقول الله تعالى
"فلما بلغ معه السّعى قال يابنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى"
. إنه لأمر عظيم، واختبار صعب، للنبي إبراهيم عليه السلام، فإسماعيل هذا
الولد العزيز البكر، والذي جاءه على كبر، سوف يفقده بعدما أمره الله عز وجل أن
يتركه مع أمه السيدة هاجر، في واد ليس به أنيس، ها هو الآن يأمره مرة أخرى
. أن يذبحه
ولكنّ إبراهيم الخليل عليه السلام، امتثل لأمر ربه واستجاب لطلبه وسارع
إلى طاعته. ثم اتجه إلى ابنه إسماعيل، وعرض الأمر عليه، ولم يرد أن يذبحه قسرا،
فماذا كان ردّ الغلام إسماعيل عليه السلام؟
"قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"
إنه ردّ يدل على منتهى الطاعة وغايتها للوالد ولرب العباد، لقد أجاب إسماعيل
بكلام فيه استسلام لقضاء الله وقدره، وفيه امتثال رائع لأمر الله عز وجل، وأيّ
أمر هذا! إنه ليس بالأمر السهل، وحانت اللحظة الحاسمة بعد أن عزم إبراهيم
عليه السلام على ذبح ابنه، انقيادا لأمر الله عز وجل، فأضجعه على الأرض،
: والتصق جبين إسماعيل عليه السلام بالأرض، وهمّ إبراهيم أن يذبح ابنه
فلما أسلما وتلّه للجبين، وناديناه أن يا إبراهيم، قد صدّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي"
المحسنين، إن هذا لهو البلاء المبين، وفديناه بذبح عظيم، وتركنا عليه في
." الآخرين، سلام على إبراهيم، كذلك نجزي المحسنين
ولكنّ السكين لم تقطع، بإرادة الله عز وجل، عندها فداه الله عز وجل، بكبش عظيم
--- ثامنا : أسوأ رسالة وصلتني ,, والرد عليها ---
(الرسالة وصلتني على الاميل واعتقد ان البعض منكم وصلته الرسالة الغريبة ديه)...
قال الله للحمار سوف تأكل الحشائش و لن يكون لديك اي قدرة عقلية
وسوف تعيس 50 عاما
اجاب الحمار: يا الله اني اوافق على ذلك و لكن لي طلب ان تجعل عمري 20 عاما بدل 50 عاما
فاستجاب له الله
خلق الله الكلب و قال له
سوف تحرس بيت الانسان و سوف تكون افضل اصدقائه ستأكل بقايا الطعام اللذي يعطيك اياها صاحبك
و سوف تعيش 30 عاما
قال الكلب: العيش لمدة 30 عاما كثير فأرجو ان تخفضهم الى خمسة عشر عاما
فاستجاب له الله
خلق الله القرد و قال له
سوف تكون قردا تتسلق الاشجار قافزا من غصن الى غصن
سوف تعيش لمدة 20 عاما
فاجاب القرد : نعم و لكني اريد ان اعيش 10 سنين فقط
فاستجاب له الله
خلق الله الرجل و قال له
سوف تكون افضل الخلائق على الارض و سوف تتمتع بالذكاء مما يجعل كل الارض و الحيوانات تخضع لك و سوف تحكم العالم و سوف تعيش لمدة 20 عاما فقط
فاجاب الرجل: يا الله
سوف اكون رجلا و لكن ان اعيش عشرون عاما هذا قليل جدا
اعطني الثلاثين عاما اللتي لم يرده الحمار الخمسة عشر عاما اللتي رفضه الكلب والعشرة اعوام اللتي رفضها القرد
فاستجاب له الله
ومنذ ذلك الوقت و الرجل يعيش 20 عاما كرجل
يتزوج فيقضي 30 عاما كحمار يعمل و يحمل الاغراض على ظهره من مشرق الشمس الى مغربها
ثم اذا كبرو اولاده يعيش 15 عاما كالكلب يقوم بحراسة البيت
و يأكل بقايا الطعام
و بعد ذلك و عندما يكبر يصبح عجوزا يعيش عشرة اعوام كالقرد يقفز من بيت الى بيت اخر و من منزل ابن الى منزل ابنة اخري مقلدا القرد في حركاته و تصرفاته حتى يسعد احفاده
الكائن الغريب اللي كتب الرسالة ديه , انا مش عارف هو جاب الكلام ده منين ؟؟؟ واضح انه اكيد مش ناتج عن فراغ , ولكن أكيد جدا انه ناتج عن تجربة ,
فالكائن الجميل اللي كاتب الرسالة ديه اكيد قال الكلام ده بعد ما عاش 30 سنة حمار و 15 سنة كلب و10 سنين قرد
ربنا يحفظنا ويعينا
أرد عليه قائلا :
ان متعة الأب الحقيقية , في العمل والتعب والمشقة التي يبذلها من أجل زوجة وولد
وتربية الأب الصالحة هي التي تحدد كيف يحيا الـ 15 سنة
أما الـ 10 سنوات الأخيرة فهي التي يسر ويسعد فيها الأب حين يرى ثمرة تربيته
عدل سابقا من قبل في الإثنين يناير 28, 2008 3:39 am عدل 2 مرات
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
بجد يا أحمد موضوع أكثر من رائع شكرا جدا ويارب كل واحد فينا يعرف قيمه والديه ويوفيهم حقهم رغم ان مستحيل توفي الحق ده بس ولو جزء منه
dena1- Professional
- عدد الرسائل : 1069
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/10/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
بسم الله ما شاء الله
.والله ما عارفة أعلق أقول إيه .الموضوع أكبر بكتير من أي تعليق
بجد ما فيش معني في اللغة يقدر يوصف جمال الموضوع.
جزاك الله كل خير .
.موضوع لا زم نصمت لحظات بعد قرأته بجد موضوع مؤثر جداً .بحيك علي طريقة تنسيق الموضوع أكتر من رائع واضح الجهد المبذول في الموضوع جداااااً.
.شكرااااااااااااااااااااااااااً
جزاك الله خيراً
alaa- Professional
- عدد الرسائل : 1078
تاريخ التسجيل : 03/08/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
"NO COMMENT"
الموضوع يا احمد جامد اوييييييييييييييييييييييي انا باشكرك على المجهود الجامد ده
جزاك الله كل خير
الموضوع يا احمد جامد اوييييييييييييييييييييييي انا باشكرك على المجهود الجامد ده
جزاك الله كل خير
Ahmad_Shaltout- Beginner
- عدد الرسائل : 170
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
بجد بجد تحفه انا مش عارفه اقولك غير
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير
raghda_hassen- Professional
- عدد الرسائل : 1204
العمر : 34
البلد : Egypt
تاريخ التسجيل : 02/10/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
بجد يا احمد الموضوع اكتر من رائع جزاك الله كل خير وجعلك دائما من المتقدمين
mero love- Professional
- عدد الرسائل : 506
البلد : cairo
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
شكرا ياجمعاعة على الردود الجميلة ديه ,, والحمد لله ان الموضوع عجبكم
وان شاء الله هحاول اعملكم مواضيع اقوى دائما
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
بجد الموضوع اكتر بكتير من رائع وهايل وممتاز..بجد ميرسى ليك اوى يااحمد وجزاك الله كل خير ع مواضيعك الجميلة دى.....
nourhan- Professional
- عدد الرسائل : 505
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 11/11/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
شكرا يا نورهان على ردك , ويارب فعلا نكون استفدنا من الموضوع ده , وقدرنا نوفي الأب جزء من حقه
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
begad ya ahmed ana mesh arfa 3rod wa2ol eh begad el modo3 tohfa katboh betare3a helwa 3webegad thank u thank u thank u wgazak allah kol 5er
aya ahmed mahmed- Beginner
- عدد الرسائل : 185
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 28/09/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
رائع جداااا يا ابوهاشم بجد الف شكر علي الموضوع الهايل ده .......
aly_eltawargy- Professional
- عدد الرسائل : 845
العمر : 36
البلد : Ismailia
تاريخ التسجيل : 11/09/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
بجد متشكر جدا ياعلي ويا اية على ردكم , وان شاء الله الموضوع القادم هيكون احسن ,وهيعجبكم اكتر
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
مرسى اووووووووووووى يا احمد على الموضوع الرائع دا بل اكتر من رائع
بس دى حاجه عاديه جدا عليك لان انت عوتنا على الموضوعات الجامده دى
بس دى حاجه عاديه جدا عليك لان انت عوتنا على الموضوعات الجامده دى
Maha Hegazy- مدير عام
- عدد الرسائل : 1086
تاريخ التسجيل : 09/10/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
الله يبارك فيك يا احمد بجد الموضوع جميل جدا جدا
mai_saied- Professional
- عدد الرسائل : 568
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/10/2007
رد: بعد إلى محبوبة -- أقدم لكم : إلى أعز حبيب
شكرا يامها ومي على التشجيع الجامد ده بجد شجعتوني اوي اني أعمل موضوع جديد , يكون المرة ديه الى أعز صديق , انا شاء الله هحاول اعمله واضيفه , كتكملة للموضوعين دول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى